قافية الباء (ب)

بُشراكَ يا فَاضلا فاقَ الوَرى أَدَبا بِمولد لحفيد قَد سَما حسبا وَلاحَ في رجب كَالبَدر مُبتهجاً

لَكَ السَعدُ وَافى بِالعُلى في مَواكبِهْ وَمِنكَ دَنا بَدرُ الهَنا في كَواكبِهْ وَفُزتَ بِتَشريفٍ عَزيزٍ لِمَنزلٍ

إِلى كَم أُوافى الصَبرَ وَالوَعدُ واجبُ وَمَولاي لا تَخفى عَلَيهِ المَطالبُ وإني لَأَمرٍ مِنكَ قَد جئت سائِلاً

هَنيئاً لِدارٍ لا تَزال المَواكبُ لَها بِالمَعالي في التَهاني تُخاطبُ وَكَيفَ وَشاهين العلا في سَمائها

يا أَوحد الدَهر في أَصل وَفي حَسَبِ وَمُفرد العَصر في فَضل وَفي أَدَبِ هَذا نَجيب بِتقدير العزيز غَدا

مِن الأَمير تَحلَّى جيدُ الثَنا بِالمَناقبْ وَالعيد في الحال أَومى

قُل لِلمشير وَزير التُركِ وَالعَرَبِ صَديق دَولة إسماعيل خَير أَبِ يا اِبن النَبيّ وَمَن في عَصرِهِ بَلَغَت

مصاب الحمى والشعب فيك أم الحربُ يعاني الحمى فيها الشدائدَ والشعبُ وما الرعب من نار العدى وحديدهم

أين البيان عساي أشرح ما بي لك يا شهيد العلم والآدابِ فوجئت يوم نعيت فيك بشاغل

يا كاتب الوادي وحسبك عزةً في الناس أنك أكبر الكتّاب قاسيت يوم قضى وحيدك وحشة