قافية الباء (ب)

غالِط زَمانَكَ لا تَحفَل بِمَن عَتَبا وَدَع دَعاويِهِ إِن صِدقاً وَإِن كَذِبا ما خادَعَ الدَهرَ إِلّا أَروَعٌ فَطِنٌ

مِن أَدَبِ الكاتِبِ تَرجيعُ ما طالَعَ قَبلَ طَلَبِ الطالِبِ فاِمنُن بِهِ وَاِنهَج بِهِ غَيرَهُ

أَهدي السَلامَ إِلى أَعَزّ جَنابِ وَأَخُصّ جَمعَ السادَةِ الأَحبابِ وَأَوَدّ أَن كُنتُ المُسَلمَ لاثِما

بُشرايَ ها قَد نِلتُ غايَةَ مَطلَبي إِذ زانَ عِقدُ نِظامِنا بِالطَيِّبِ ذي المَجدِ وَالآدابِ وَالخُلُقِ الَّتي

وَرِثتَ ما نِلتَ مِن فَضلٍ أَباً فَأبا وَرامَ غَيرُكَ أَن يَسمو لَهُ فَأبى أَلَستَ شِبلَ الأُلىَ سادوا وَكانَ بِهِم

بِناءٌ أَنيقٌ أَينَ أَينَ مُقارِبُهُ تَمامٌ عَلى ما كانَ أَحسَن صاحِبُه وَحِصنٌ لِهَذي الأَحمَديَّة مانِعٌ

أَهذي سَماءٌ زُيِّنَت بالكَواكِبِ وَإِلّا لآلٍ في نُحور الكَواعِبِ وَأَزهارُ بُستانٍ تَضَوَّعَ نَشرُها

الدَهرُ خَداعَةٌ خَلُوبُ وَصَفوُهُ بِالقَذى مَشَوبُ فَلا يَغُرَّنَّكَ اللَيالي

اِبن وزيرٍ لخير الدين يهنأ به إرثٌ وزارته عن جدّه وأبِه يُعيذهُ باللّيالي العشرِ حيث بدا

لا تَلُمني بأن طَربت لشجوٍ كاد من حرّه الفؤاد يذوبُ واِنض عنّي ثوب الوقارِ بكأسٍ