قافية الباء (ب)

نبه لحاظك فالصباح قريب إن الصباح على المحب رقيب واستقبل الشمس الشبيهة باختها

عجائب الدهر شتّى لم تنحصر في حساب منها التصدي لعشق

قبر ابن آدم أيا زرته انتدبا لأن تعده فينا أخطب الخطبا كأنه ترجمان الميت يفصح أن

عاقبتني بالصد وهو عصيب وأطلت هجري وهو منك غريب عاهدتني أن لا تصد وإن بدت

قالوا السكوت وما دروا أن السكوت من الذهب فتشتُ عنه فلم أجد

متى انتصفت شياه من ذئاب وحق الشاة مهضوم الجناب أترجوا الحق من قاضيك خصما

للّه محيي الدين فل يبق الإله لنا جنابه ما كان إلا مظهرا

للّه مطبعة العرب شكري لصاحبها وجب ذاك السنوسي الذي

تهيأ يا شويعر للعقاب لقد علمتني طرق السباب لو استشهدت أبياتي اللواتي

لا الترك ترضى بما أجرت حكومتها في المسلمين وحاشاها ولا العرب كنا نؤمل منها الخير فانقلبت