قافية الباء (ب)

صُبَّ مُضْنَاكَ، صبْ دمعَه كالقربْ حالُه في المآ

ما أصدق السيف إن لم ينضه الكذبُ وأكذب السيف إن لم يصدق الغضبُ بيض الصفائح أهدى حين تحملها

هَذا مِثال محبٍّ مِثالكُم طيَّ قَلبه فيما سوى الشوق مني

هَهُنا في المنزل العاري الجديبْ أحتسي الدَمعَ وأقتاتُ النَحيبْ هَهُنا أشكو إلى اللَيلِ وكمْ

قال لي: هل تحس حولك رعبا وعجاجاً كالنار طار وهبا؟ فكأن النجوم شهقات جرحى

عَزيزُ مِصرَ الخُدَيوي بالعِبادِ سما رَفيعَ جاهِ سَنىً في المَجدِ والرُتَبِ نَراهُ جلَّ بأَوجٍ قد رَقي شَرَفاً

كهودج من الضباب من الطيوف والسراب تزفه سفينة

من أنتَ، واستبقت جوابي لهب، يحن إلى التهاب من أنت، عزاف الأسى

مثلما تعصرُ نهديها السحابهْ تمطرُ الجدرانُ صمتاً وكآبهْ يسقطُ الظلُّ على الظلِ، كما

يا يشبم الخضراء جودي بنظرة حتى ولو غبت آت عن قريبِ كنت مهداً لنا وفي البعد عهدٌ