قافية الباء (ب)

مصابيحَ البيانِ لئن تعاصى عليّ مجالُ قولٍ أو تأبّى فقد يُلْفَ السكوتُ أعزَ نُطقا

دلفتُ إليكِ يفضحُني لُغُوبي ويسخرُ من شبابيَ والمشيبِ يجررُ بالذُّبالةِ من سِراجي

"بغداد" في الصباح : صفَّقَ الديكُ وقد زعزعهُ

أعدْ مجدَ بغدادٍ ومجدك أغلبُ وجَدِّدْ لها عهداً وعهدكَ أطيبُ وأطلع على المستنصرية كوكباً

حسناءُ ! رِجلُكِ في الركابِ ويداكِ تعبثُ بالكتابِ وأنا الظميءُ إلى شرابك

يا أُم سعدٍ والليالي قُلَّبُ عَجيبةٌ وما تخبّي أعجبُ تجمعُنا كما تلاقَى سارباً

ءعتَبْتُ وماليَ مِن مَعتبِ على زَمَنٍ حُوَّلٍ قُلَّبِ أُنلصِقُ بالدهر ما نجتوي

العبي فالهَوى لَعِبْ وابعثي هِزَّةَ الطَرَبْ مثِّلي دوَرك الجميلَ

ءلُقيتَ عُقيى الجهدِ والأتعابِ ونزلت خيرَ مَحلِةٍ وجَناب ورَحلْتَ خير مُودَّع عن موطنٍ

أرى الدهر مغلوباً وغالبا فلا تَعتِبَنْ لا يسمعُ الدهرُ عاتبا ولا تكذبنْ ، ما في البرية راحمٌ