قافية الباء (ب)

مَطرٌ وقلبُكِ غيمةٌ مُنسابَةْ وتَلُفُّ رُوحَكِ مُهْجةٌ حَبّابَةْ بَكَتِ السماءُ برحمةٍ هتّانةٍ

مُتعَبٌ قلبي فأَرخي الهُدُبا علَّها تنسي حشايَ التَّعَبا هدَّتِ الخيباتُ عزفي زمنًا

تقول نخلة روض أينعت رُطبا لغصن وردٍ لماذا لم نصر حطبا لم ينتفع بك ذو جوع فتطعمه

بيني وبينكِ لهفةٌ ودروبُ وحواجزٌ وعواذلٌ وغيوبُ فدعي العتابَ ولا تزيدي مهجتي

فتنت بشمس الحسن لما تسترت بشمس لها منها عليها حجاب وما ثم من يقوى لقرص شعاعها

قلوب الفاقدين تئِنُّ شوقًا تكادُ لفرطِ ما تلقى تذوبُ فلا صبرٌ يُخفّفُ ما تُلاقي

أحِنُّ إلى لقائكَ كُل صُبحٍ وتبكي العينُ إنْ حلّ الغُروبُ وما واللهِ دمعي باختياري

القُدْسُ في خَطرٍ؟! وَيْحي ! ويُفزِعُني طولُ الشكاةِ وطولُ العَتْبِ والصّخَبُ فالناسُ بيْنَ مغاني اللّهو تَصْرَعهمْ

ماذا أَقول و أيَّ شيءٍ أكْتُبُ السَّاحُ تَنْأى والمَنازلُ تَغْربُ لَهْفي على تلك الدِّماءِ تَدَفَّقَتْ

يا حُلْوتي لو كُنْتِ غازَلْتِني قَبْلَ مَشِيبي لَرَأَيْتِ العُجابْ! لكُنتِ أَفْضَيْتِ إلى نَشْوَةٍ