قافية الباء (ب)

كشفتْ جارتُنا عن وجهها فقرأنا فيه تاريخَ الحروبْ جبهةٌ تصرخ فيها لوحةٌ

أَيَا فاضِلاً فَضلُهُ بينَ الأَنامِ جَلِي كَنارِ لَيلٍ عَلى عالٍ مِنَ الجَبَلِ أَهدَيتَ نَظماً مَليحاً في تَناسُقِهِ

ولم أر أعظم من نعمةٍ منحت ولم تك لي في حساب سأشكرها شكر وقت السرور

لا أملّ الحب إن كان يملّ لست أنساه بعيدا أو قريب ليس يرضى الحب بالغدر ولم

خليليَ لا تندم على العتب للحبّ فإن خفيف الحب أنفع بالطب فما ذاك مكروهٌ ولا بمحرّم

بنيّ لئن دعاك الشوق يوما وحنت للّقا منا القلوب ورمت بأن تنال منىً ووصلاً

سلامٌ عليكم طال شوقي إليكم وقلبي سواكم في البرية ما أحب سلامٌ يفوق المسك نشر عبيره

بأبي وأمي أفتديك من الردى وبأحمد وبأخته أتقرّب واحسرتي واضيعتي واخيبتي

أخي نلتَ الذي قد كنت تطلبه وفزت دوني بما ترجو وترغبه وساعدتك الليالي لا شقيت فدُم

صوت بعيد المدى هل يجاب ناداكم للندى