قافية الباء (ب)

أَينَ المُلوكُ وَأَينَ ما جَمَعوا وَما ذَخَروهُ مِن ذَهَبِ المَتاعِ الذاهِبِ وَمِنَ السَوابِغِ وَالصَوارِمِ وَالقَنا

يُضَيَّعُ مَفروضٌ وَيُغفَلُ واجِبُ وَإِنّي عَلى أَهلِ الزَمانِ لَعاتِبُ أَتُندَبُ أَطلالُ البِلادِ وَلا يُرى

أَلِفتُ العُقابَ حِذارَ العِقابِ وَعِفتُ المَوارِدَ خَوفَ الذِئابِ وَأَبغَضتُ نَفسي لِعِصيانِها

تُغازِلُني المَنيَّةُ مِن قَريبِ وَتَلحَظُني مُلاحَظَةَ الرَقيبِ وَتَنشُرُ لي كِتاباً فيهِ طَيِّي

تمام السرور بحور القصور لدى روض نور يرق الظبا بحسن عجيب وجسم رطيب

كتمتُ مشيبي بالخضابِ تعلّلاً فلمْ يخطني شيبي ورابَ خضابُ كأني وقد زوّرت لوناً على الصّبا

وبيداء قد كانت ضلوعاً تُكنني كأني فيها لوعةٌ ووجيبُ وتحت قميص الليل مني مجمّر

سلامٌ على سبتةِ المغربِ أُخيّة مكةَ أو يثرِب سلامٌ على طور مينائها

خالفني أشهبُ في مذهبي ومالكٌ وافقَه أشهبُ فمذهبي مخترعٌ نادرٌ

برحمةِ ربي أرتجي حرمة القرُب فأدنو بها من سيّد العجم والعرب برتني يدُ الأشواقِ برياً وكيفَ لا