قافية الباء (ب)

أَرِنا زَمانَ الاِنس يا وَجهَ الحَبيبِ وَاِحذَر حَماكَ اللَهُ أَن يَدري الرِقيب دَعنى لاني بِاللُقا قَلبي يَطيب

وَلَه بِقَلبِكَ وَالدُموعُ سَواكِبُ وَتَزَلزَلَت بِالوجدِ مِنك مَناكِب فَكَأَنَّما سَقَطَت عَلَيكَ كَواكِب

مال الفُؤاد لِغُصنِ بِاللُمى ثَمل مِن ميله لَعِبت أَيدى النَسيم بِهِ أَمال جيد الظَبي مِن لينه شَغفا

ما تَخَضَّبَت لِاِختِيالِ مُريداً أَن أُعيدَ الشَبابُ بِالتَخضيبِ غَيرَ أَنّي أَرى الشَيبُ نَذيرا

بِروحي هَيفاءُ المَعاطِفِ حُلوَةٌ تَجيءُ فَتَسبي لِلعُقولِ وَتَذهَبُ لَها ريقَةٌ تُشفي الصَدى وَمَراشِفٌ

نعم الرصاص جزاء خادم شعبه ما دام يوقظ من ونوا عن دأبه أحسين سابقك الحسين مماته

يا أيها الموتى ويا من خُلدوا في الموت حين الحُّى رهنُ تبابهِ لم يبلغ الغدرُ المشينُ منالهُ

إِن سَئِمتَ الحياةَ فَاِرجِع إلى الأَر ضِ تَنَم آمِناً منَ الأَوصابِ تلكَ أُمٌّ أَحنى عَليكَ من الأُم

أَلا فاِعذِروني إِن قَنِعتُ من الوَرى بِما حُزتُ من فخرٍ وما نِلتُ من رُتَب فَما عَن قَلىً فارَقتُ سعداً وَإِنَّما

لَم يَدرِ طَعمَ العَيشِ شُب بانٌ ولم يُدرِكه شيبُ جهلٌ يُضِلُّ قوى الفَتى