قافية الباء (ب)

التام جرح والاساة غيب وعاش طفل ما يربيه أب لولا تأتي الأمر لا تظنه

سهام مقاها فاحذروها صوائب لها الريش هدب والسهام حواجب رمتني فلم تُخط الفؤاد وكسرت

هلموا فقد قامت على ساقها الحرب ونادى بأهل الضرب في المعرك الضرب وقال ابن إسمعيل يا خيلي اركبي

لم قدموا العجم إن كان الحديث كذا على الصحابة أهل الفضل والنسب إذ قدموا الآل من بعد النبي إذا

رقص جياد الظبا في حلبة اللعب فالدوح راياته خفاقة العذب ومبسم الصبح زانته كواكبه

هو الدهر كرَّت في المعالي كتائبه وعضت بأنياب حداد نوائبه فإن كان هذا الدهر ما لا صروفه

أعد نظرا في قصة ليس تحجب فلا يتوارى عنه شيء مغيب فرأيك لا يؤتى من الزيغ والهوى

ما كنت يا بحر المكارم أحسب ان الكريم من القناعة يغضب جهلا صرفت عن المطامع همتي

سيعيصني في الحب من ولهي به بالقرب عن وجدي به ولهيبه وتعود أيام الوصال وتنقضى

رتب لهم حطت فما رفعت منعوا فما نالوا الذي طلبوا