قافية الباء (ب)

إِن سارَ عَبدُكَ أَوَّلاً أَو آخِراً في ظِلِّ مَجدِكَ ما تَعَدى الواجِبا فَإِذا تَأَخَّرَ كانَ خَلفَكَ خادِماً

لَو فَرَضنا أَنَّ الهَدِيَّةَ لا تَج مُلُ إِلّا نِهايَةَ المَطلوبِ شَقَّ هَذا عَلى المُقِلِّ وَلَكِن

نَزِفُّ إِلَيكَ أَبكارَ المَعاني وَسائِرُها لَنا مِنكَ اِكتِسابُ وَنَحمِلُ مِن نَداكَ إِلَيكَ مالاً

أَقولُ وَقَد وافَت إِلى الصُحبِ كُتبُكُم وَلَم أَرَ لِيَ مِن دونَهُم بَينَهُم كُتُبا تَجولُ خَلاخيلُ النِساءِ وَلا أَرى

لا تَخشَ مِن رَدِّ الجَوا بِ وَقَد بَدَأتُكَ بِالكِتابِ فَالرَدُّ يَجمُلُ في الأَما

لَو فَعَلتُم مَعَ المُحِبِّ صَوابا ما جَعَلتُم تَركَ الجَوابِ جَوابا وَلَوَ اَنّي عَلِمتُ أَنَّ عَلَيكُم

قَد قَنَعنا مِنكُم بِرَدَّ الجَوابِ دونَ إِسعافِنا بِما في الكِتابِ فَاِجعَلوهُ زَكاةَ مَقدِرَةِ الحُك

يُقَبِّلُ أَرضاً شَرَّفَتها رِكابُكُم وَيُلصِقُ أَحناءَ التَرائِبِ بِالتُربِ وَيَسأَلُكُم أَن لا يَكونَ نَصيبُهُ

إِنَّ البَخَيري مُذ فارَقتُموهُ غَدا يَسفي الرَمادَ عَلى كانونِهِ الحَرِبِ لَو شِئتُم أَنَّهُ يُمسي أَبا لَهَبٍ

وَليسَ كَريماً مَن يَجودُ بِمَوعِدٍ وَيَمطُلُ حَتّى يُقتَضى بِعِتابِ وَلَكِنَّهُ مَن يُتبِعُ القَولَ مُسرِعاً