قافية الباء (ب)

حَوَيتَ الحَمدَ إِرثاً وَاِكتِسابا وَفُقتَ الناسَ فَضلاً وَاِنتِسابا فَكيفَ رَضيتَ أَن أَشكوكَ يَوماً

قَد مَرَّ لي لَيلَةٌ بِالديرِ صالِحَةٌ مَع كُلِّ ذي طَلعَةٍ بِالبَدرِ مُشتَبِهِ وَقَد عَزَمتُ بِأَن أَغشاهُ ثانِيَةً

أَيا صاحِباً ساءَني بُعدُهُ فَما سَرَّني القُربُ مِن صاحِبِ لَئِن كُنتَ عَن ناظِري غائِباً

وَقَهوَةٍ يُجتَلى السُرورُ بِها وَتَنجَلي بِاِنجِلائِها الكُرَبُ جَلَوتُها وَالخُطوبُ غافِلَةٌ

ما ماسَ مُنعَطِفاً في قُرطَقٍ وَقَبا إِلّا وَعَوَّذتُهُ مِن غاسِقٍ وَقَبا ظَبيٌ نَبا سَيفُ صَبري في مَحَبَّتِهِ

عَجِبتُ لَها تُمسي العُقولُ لَها نَهبا وَتَسبي النَدامى وَهيَ ما بَينَهُم تُسبى وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّها كُلَّما طَغَت

أَدِرها بِلُطفٍ وَاِجعَلِ الرِفقَ مَذهَبا وَحَيّ بِهِ كَأساً مِنَ الراحِ مُذهَبا وَلا تَطغَ في حَثِّ الكُؤوسِ لِأَنَّنا

ذا شَعرُكَ كَالأَرقَمِ إِمّا لَسَبا وَالعِقدُ كَالغُصنِ البانِ إِن مالَ سَبى وَالرِدفُ إِذا عاتَبتُهُ خاطَبَني

تَنَزُّهُ عَتبي عَن خَطاكَ صَوابُ وَصَمتِيَ عَن رَدِّ الجَوابِ جَوابُ وَما كُلُّ ذَنبٍ يَحسُنُ الصَفحُ عِندَهُ

لي حَبيبٌ يَلَذُّ في هِ عَذابي وَيَعذُبُ لَيسَ لي فيهِ مَطمَعٌ