قافية الباء (ب)

وَبَاكِيَةٍ شَجَتْ قَلْبِي بِلَحْنٍ تَهِيجُ لَهُ الْمَسامِعُ وَالْقُلوبُ سَأَلْتُ فَقِيلَ قَدْ فَقَدَتْ حَبِيباً

أَتَزْعُمُنِي خِلاًّ وَتَهْجُرُ ساحَتِي عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ إِنَّ ذَا لَعَجِيبُ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْمُحِبِّينَ وُصْلَةٌ

تَحَمَّلْ إِلَى نَادِي الْحَبِيبِ رِسَالَةً أَرَقَّ عَلَى الْمَخْمُورِ مِنْ نَفَسِ الصَّبا وَخَبِّرْهُ عَنِّي أَنَّنِي مُنْذُ…

أَلا يا لَقَوْمِي مِنْ غَزالٍ مُرَبَّبٍ يَجُولُ وِشاحاهُ عَلَى فَنَنٍ رَطْبِ تَعَرَّضَ لِي يَوْماً فَصَوَّرْتُ حُسْنَهُ

أَفَتَّانَةَ الْعَينَيْنِ كُفِّي عَنِ الْقَلْبِ وَصُونِي حِمَاهُ فَهُوَ مَنْزِلَةُ الْحُبِّ ولا تُسْلِمِي عَيْنَيَّ للسُّهْدِ…

يَا مَنْ رَأَى الشَّادِنَ في سِرْبِهِ يَتِيهُ بِالْحُسْنِ عَلَى تِرْبِهِ أَرْسَلَ فَرْعَيْهِ لِكَي يَعْبَثَا

قُمْ هَاتِها واللَّيْلُ مَالَ عَمُودُهُ لِلْغَرْبِ وانْتَشَرَتْ جُنُودُ الْمَغْرِبِ وَبَدَا الْهِلالُ عَلَى الأَصِيلِ كَأَنَّهُ

مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَا فارْكَبْ مِنَ الْعَزْمِ طِرْفاً يَسْبِقُ الشُّهُبَا لا يُدْرِكُ الْمَجْدَ…

وَلَيْلَةِ أُنْسٍ قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَها بِعَذْرَاءَ شَابَتْ وَهْيَ دُونَ حِجَابِ صَدَعْنَا بِهَا الظَّلْمَاءَ حَتَّى…

سَلُوا عَنْ فُوادِي قَبْلَ شَدِّ الرَّكائِبِ فَقَدْ ضَاعَ مِنِّي بَيْنَ تِلْكَ الْمَلاعِبِ أَغارَتْ عَلَيْهِ فاحْتَوَتْهُ…