قافية الباء (ب)

مضت وبقاياها الشواخص عندنا تعدّ وتحصى في عداد الغرائبِ ويا ربما يأتي خلائقُ بعدنا

ولقد نظمت الشعر شيمة معشر قالوا فصانوا فيه عز حجابه ما قلته إلا فكاهة ناطق

أبعد شهابنا نلقى شهابا وجود سخائه يحكى السحابا يمينك في الورى أورى نجاحا

لاَ تُؤْمِنِي بِيَ.. إنَّنِي الكَذَّابُ وَدَعِي كُرُومِيَ.. إِنَّهَا أَحْطَابُ وَلْتَهْجُرِي عَطَشَ المَفَاوِزِ فِي دَمِي

إِنْ تَسْألي .. فَجَوَايَ فِيكِ جَوَابِي أَوْ تَعْتِبِي.. فَخَطَايَ فِيكِ خِطَابِي لاَ وَرْدَ.. إِلاَّ مَا زَرَعْتِ بِجَنَّتِي

إلي أرض بيت الله حجت مواكب مواكب تقوي زاحمتها مناكب وفيها قلوب نحو مكة رفرفت

أقول له وقد أمسى يجيب مقارف فرية فيها يجوب فلسطين الحبيبة كيف تنسى

هَجَرَتْنَا وَهَجَرْنَا زَيْنَبَا وَصَحَا الْقَلْبُ الَّذِي كَانَ صَبَا طَالَمَا سُقْتُ فُؤَادِي نَحْوَهَا

مَاذَا طَحَا بِكَ يَا صَنَّاجَةَ الأدَبِ هَلاَّ شَدَوْتَ بِأَمْدَاحِ ابْنَةِ العَرَبِ أطَارَ نَوْمَكَ أَحْدَاثٌ وَجَمْتَ لَهَا

حُسَامٌ لَهُ مَجْدُ الْخُلُودِ قِرَابُ يُحَوِّمُ شِعْرِي حَوْلَهُ فَيَهَابُ وَطَوْدٌ مِنَ الْعِزِّ الْأَشَمِّ عَنَتْ لَهُ