قافية الباء (ب)

لو كنت تعلم إذا سالتك مابي لرددت يا ربع الحبيب جوابي سلبت شبابك نازلات جمة

لا تبالي إمّا استطال اغترابٌ جهل قوم ما النفي أمرٌ يعابُ واصبري للزمان حيناً فإني

بالله من منا يصيب إذا اشتكى قولي اصيب كما أقول أصيب قومي نسائل في السماء نجومها

من مبلغ قلبك عن قلبي بعض الذي فيه من العتب هل يستطيع الصبر طول النوى

وَاِسَوأَتاهُ لِأَرضٍ أَصبَحَت غَنَما تَرعاهُ عاجِلَةَ الأَسقامِ وَالنوبِ تَزدادُ ثَروَتُها وَالقَومُ نَخوَتُهُم

في ليلة ليس بها كوكب كأنما مشرقها مغرب يمسي سواداً كل ما بينها

كان ذاك الغرام سهلاً وصعباً وجفاءً من غير ذنب وقربا كلما رمت هجرها واصلتني

فَإِذا هَيَكَلٌ يَلوحُ عَلى الأُف قِ عَلَيهِ مِنَ المَنايا شُحوبُ قاتِمُ الجَوِّ أَغدَفَ كَنَفَتهُ

وَأَبدَلَ النَغما إِلى شُحوبِ المَشيب فَصَوَّرَ العَدما

زمّارتي في الحقول كم صدحتْ فكدتُ من فرحتي أطيرُ بها! الجَدْيُ في مرتعي يراقصُـها