قافية الباء (ب)

في مهرجان العلم، يا مصرُ، اطربي يا معقل العلم، وحصن الأدب يا مصرُ، يا كنز علوم العرب

سَكن الحسامُ إلى القرابِ وأقيم معتركُ السِّباب ترك النُسورُ مكانهم

املئي الأرضَ من حدادٍ وغيهبْ مالَ نجمُ البيانِ عنكِ وغرَّبْ وخبا من مصابح الفكر نورٌ

قِفْ مِن الليل مصغيًا والعبابِ وتأملْ في المزبداتِ الغضابِ صاعداتٍ تلوك في شِدقها الصخرَ

هيَ حَانَةٌ شَتَّى عَجَائبُهَا مَعْرُوشَةٌ بالزَّهْرِ والقَصَبِ في ظُلَّةٍ باتَتْ تُدَاعِبُهَا

ألَا ما لهذا الليلِ تَدْجَى جوانِبُهْ على شَفَقٍ دامٍ تَلَظَّى ذوائِبُهْ؟! وما ذلكَ الظِّلُّ المَخوف بأفقِهِ

رَأَيت بِأَقدام الجَميلة حمرة تَحار بِرؤياها العُقول وَتَعجب فَقُلت لَها هَذا الخضاب يَدلني

أَهديتمو صُورة تَحوي أَساتذة لا عَيبَ فيهُم سِوى أَنا بَنو العَرَب تَملك الهَدية مِن إِخلاص وَدكم

لَكَ التَهاني بِما قَد نِلت مِن رُتب وَلم تَزَل أَنتَ مُختاراً لِذي الحَسَب وَلما تَرقيت في عز وَفي شَرَف

حاشى أضام ولى بالمصطفى نسب نعم الحبيب ونعم الجاه والحسب إنى امرؤ ملأت قلبي محبته