قافية الباء (ب)

مهينمة جاءت بأوصاف ماجد إِذا حل مصراً حَلّ في أرضها الخصب فقمت وفي أذنيِّ فضل حديثها

يا قمراً أصبحت في حبه أعتب من لا يرعوي المعتاب أَفديكَ لا تُسْرفَ في هَجْر مَنْ

ويا ليلة أفنيتُ فاحم نَفْسها بفكريَ في مُهْراق بيض المنى كتبا عبرت بها بحر الهموم فلم أجد

درَّ درُّ الصِبا ودر التصابي وزمان مضى بشرخ الشباب وليال قصرن حتى كأن اللي

قم وسق المدام كوباً فكوبا فخطيبُ الرياض أضحى طروبا والنواويرُ في الأكمة تجلى

وبطن من الوادي حللنا مسيله خلال غصون عاكفات على الشَرب تنقط منه الشمس في مسكة الثرى

وكأنما الأغصان يثنيها الصَبَا والبدر من خلل يلوح ويحجب حسناء قدقامت وأرخت شعرها

سقت مستهلات الدموع السوارب معاهد هاتيك البدور والغوارب وحيا الحيا الربعي فضل تأنس

رَوى عن الرّيقِ منها الثّغْرُ والشّنَبُ معنىً عن الرّاحِ تَروي نظْمَهُ الحَبَبُ وحدّثَتْ عن نُفوسِ الصّيدِ وجنَتُها

أفي طيِّ الصَّبا نشرُ التصابي فقد نفحَتْ بنا روحُ الشبابِ وهل طرقَتْ مجَرَّ ذُيولِ لَيلى