قافية الباء (ب)

إِليك نزعة آداب يَرِنُّ بها طيرُ الفصاحة إيناساً وتطريبا لا تعجل اللوم فيها واستشف لها

إنِّي لأَعْجَبُ من هَوَايَ وجَعلِكُمْ هَجري علَى عَكْسِ القَضِيَّةِ دَابَا وكَأَنَّكُمْ قُلتُمْ أَلا مَنْ حَبَّنَا

يَا مَنْ نَأَتِ بِهِمُ الدِّيارُ فأَصْبحُوا مُسْتوطِنين على النَّوَى الألْبَابا إنْ تُكسِبِ الألْقَابُ مَنْ يُدْعَى بِها

كأنَّما قَدُّهُ قَضِيبٌ وسُودُ ألحاظِهِ قَوَاضِبْ تَفْعلُ أَصْداغُهُ بِقَلْبي

أَلاَ هَلْ تجاوَزْتَ الخِباءَ المحجَّبَا بحيثُ ظِبَاءُ الأُنسِ تحجبُها الضُّبا وجُزْتَ على حَيٍّ بمُنعرِجِ اللِّوَى

رَعَتْ قُريشٌ فِينَا الذِّمامَ على جَفَا ابْنِ بَكْرِ بْنِ وائلِ القُرْبَى لِلَّهِ هُم ما أَحَبَّ للضيفِ إنْ

يا من مواردهُ من مرّه عليَّ عذاب حتّامَ أنتم بفوز وصيّكم بعذاب ما عدت آسف لقلبي بالنوى لو ذاب

حتّام أشغل بفكر القلب واعذبه وأريد معنى لطيف عليك أكذبه والمدح لو لم أجيده فيك وأهذبه

لي مهجة زاد فيك خفوق واجبها ولو قضت ما قضت يهواك واجبها يا من عن النوم عين الصبّ حاجبها

ظبيٌ إذا ما رنا منهُ الأسود ترتهب لجسومنا السقم جفناهُ الفواتر تهب لهُ وجنة للعقول بحسنها تنتهب