قافية الباء (ب)

زارني حبيبي طابَت أوقاتي وسمَح لي الحبيب وعَفا عن جميع زلّاتي

كلُّ واحدٍ له نصيب يأتي وهواك لي نصيب يا حباتي وأنتَ في ذاتي

إليك مدَدت الكف في كل شدّةٍ ومنك وجدتُ اللطف في كل نائب وأنتَ ملاذي والأنامُ بمعزلٍ

تذلَّلت في البلدانِ حين سبيتَني وبتُّ بأوجاعِ الغوى أتَقَلَّبُ فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ

وَميضَ بَرقٍ أَرى في فيكَ أَم شَنَبا وَهَل رَشَفتَ رُضاباً مِنهُ أَم ضَرَبا أَفدي الَّذي ما أَبى بِاللَحظِ سَفكَ دَمي

يا عاذِلي أَقصِر فَكَم تَتعَبُ في سَلوَتي تَطمَعُ يا أَشعَبُ هَيهاتَ أَن أَسلُوَ عَن شادِنٍ

الدَمعِ في الخَدِّ مَسفوحٌ فَمَسكوبُ وَالنَومُ ناءٍ عَنِ الأَجفانِ مَسلوبُ يا شِبهَ يوسُفَ في الحُسنِ البَديعِ أَما

وَغَنِّ في اللَحنِ القَديمِ مُعرِباً بِخَيرِ ما تَحفَظُهُ لِلعَرَبِ ما لَذَّةُ العَيشِ سِوى الشُربِ عَلى ال

أَينَ دَهائي وَالهَوى طالِبي تَيَّمَني حُبُّ أَبي طالِبِ قُلتُ لَهُ وَالسُقمُ قَد طالَ بي

سَيفُ لحاظَ اَلطونَبا عَن قَتلِ مِثلي ما نَبا أَحسَنُ مَن نَكَّسَ شُر