قافية الباء (ب)

يا رَبِّ قَد حَجَّ الوَزيرُ وَما لَهُ في الحَجِّ رَغبَه لَكِن مَخافَةَ أَن يَحُل

وَقائِلٍ قالَ لي لَمّا رَآني في تِشرينَ وَالبَردُ قَد أَوفَت كَتائِبُهُ في رَحبَةِ الجامِعِ الفَيحاءِ أَجمَعُ أَك

لَمّا أَتَتنا هَداياهُ مُفاجَأَةً طَفِقتُ أَفكِرُ فيها غَيرَ مُرتابِ وَقُلتُ ما البَرُّ بِالجيرانِ عادَتُهُ

مَولايَ إِن أَنا أَخَّرتُ الحُضورَ فَما عُذري بِخافٍ وَلا أَمري بِمُشتَبِهِ فَمَهِّدِ العُذرَ وَاِعلَم أَنَّني رَجُلٌ

يا بِأَبي المُختَلَسُ المُستَلَب عَنَّ لَهُ سَهمُ حِمامٍ غَرَب وَانتَزَعَتهُ لِلمَنايا يَدٌ

طَرَقَت وَدونَ طُروقِها مِن قَومِها الأُسدُ الغِضابُ وَاللَيلُ في أَذيالِهِ

مالي عَلى جَورِ اللَيالي صاحِبٌ أَدعوهُ غَيرُ الصاحِبِ اِبنِ الصاحِبِ مَلِكٌ سَقاني مِن نَداهُ وَرَأيِهِ

وَغَزالٍ عَلِقتُهُ يَومَ دَيرِ الثَعالِبِ مِن ظِباءِ الصَريمِ يَخ

يا هاجِري ظُلماً وَما لي غَيرَ وَجدي فيهِ ذَنبُ وَهَواكَ أُقسِمُ أَنَّني

جاءَ بِدَستَبويَةٍ صَفراءَ مِن غَيرِ وَصَب ثُمَّ فَراها فَرَأَي