قافية الباء (ب)

مات معزُّ الدين من قبل أن يلتذَّ في الملك بأحبابه ولا أنتهى منه إِلى غايةٍ

فدىً لك مجدَ الدين نفسي التي بها إليك غرام الواله المُدنَف الصَبِّ أتاني الكتابُ المُستَمَدُّ بيانهُ

بنفسي مَن أغلقتُ كفي بحبله فأصبح لي من ذروة المجد غارب وجدتُ به مولىً منيعا جنابه

عُمارةُ في الإسلام أبدى خيانة وبايع فيها بيعةً وصليبا وأمسى يعين الشرك في بغض أحمد

أيا مَن أُرُجيه وآمل عفوه وإن عظمت مني لديه ذنوب فداؤك ما تحوي جفوني فإنه

فتىً فاق الورى كرماً وبأساً عزيز الجار مخضر الجناب ترى في السلم منه غيث جود

فتحٌ يُطاولُ فَتحُهُ الأحقابا خَضَعَت لَهُ فِرَقُ الضَّلالِ رِقَابا واستشعَرَ المُرَّاقُ مِنهُ مَخَافَةً

بجدِّ عزمِكَ نالَ الدِّينُ ما طَلَبا وأحجمَ الشركُ عن إقدامِهِ رَهبا وأيقنت مِلَّةُ الإسلامِ أنَّ لها

مشى اللومُ في الدُنيا طَريداً مُشرَّداً يَجوبُ بلادَ اللَهِ شَرقَاً ومَغرِبا فلمَّا أتى فاساً تَلَقَّاهُ أهلُها

لواؤكَ منصورٌ وسعدُكَ غالبُ وحزبكَ للأعداءِ عنكَ مُحارِبُ لقد ثكلت أمُّ المناوي وغرَّرَت