قافية الباء (ب)

أطنبتَ في لومي ولستَ بقائل عذراً فبالغْ في الملام وأطنب وغلوتَ في عتبي ولستُ بمذنبٍ

وردت أحاديث العذيب مع الصَّبا فشفت فؤاداً بالوشاة معذِّبا يا نفحة وردت إلىَّ بشارة

وأنلتهُ عزاً بغير مذلةٍ لولاك غزَّ منالهُ أن يُطلبا ظنَّ الأعادي وعكةً لا قيتها

قالت وللخمرِ في كاساتها طربٌ وللمزاج على حافاتها حبب أحسن بدر حبابٍ فوق تبرطلا

أوَ ما ترى الأطيار في أَشجارها كمُغرّدٍ قد دبَّ فيه شرابَّ وكأنَّ معتلَّ النسيم تحيَّةٌ

قِفا في ذِمام الدمع بين الملاعبِ وإيهاً فليس الذلُ ضربةَ لازبِ مزجتُ الحيا في ساحتَيها بأدمعي

وقال أيضاً: محيّكِ أحيا الوجدَ بل اتلفَ الصبّا وقلبكِ أمسى ساكناً يزعج القلبا

بقبرك فلتسحب ذيول السحائب بكل ملث الودق داني الهيادب يقهقه في أعطافه الرعد ضاحكاً

لله يوم النيربين ووجهه طلق وثغر اللهو ثغر أشنب وكأنما فنن الأراكة منبر

يا دار الأكرم لا أشوتك صاعقة ولا أصابتك في محل يد السحب فرب يود غدونا في عراصك