قافية الباء (ب)

إِذا اِمتَنَعَ الإِمكانُ إِلّا بِموجَبِ فَلا مُمكِنٌ في الكَونِ إِلّا لَواجِبُ وَذا شاهِدٌ لِلحَقِّ في الخَلقِ حاضِرٌ

طلَبُ الدَليلَ عَلى الضُحى رَأدَ الضُحى يَقضي بِفَقدِ ضِياءِ عَينَ الطالِبِ وَكَذاكَ حالَةُ مُمكِنٍ في نَفسِهِ

تَجَلَّت فَاِنجَلى نَجمي وَبَدري وَشَمسي حينَ صارَ لَها مَغيبُ فَأَبعَدَها بِهِ عَنّي وَمِنها

حَجَبَ العَمى أَهلَ الهَوى عَن رُشدِهِم عِندَ القَضاءِ عَلى الشَهيدِ الغائِبِ مَنَعوا اِمتِناعَ المُمكِناتِ بِأَسرِها

عِلمُ أَهلِ القُلوبِ عَينُ القَواليبِ تَراهُ عُيونُ أَهلِ القُلوبِ وَسِواهُم مُقَيَّدٌ بِصَلاحٍ

قَد بَدَتِ البَغضاءُ مِنهُم لَنا كَما لَهُم مِنّا بَدا الحُبُّ وَما لَنا إِلّا مُوالاتُنا

رُبَّ حُسنٍ مِنَ النُفوسِ قَريبِ وَسَميعُ الدُعاءَ غَيرُ مُجيبِ وَكَحرفِ السُيوفِ أَقضى وَأَمضى

زَعَموا أَنَّ كُلَّ مَن أَعمَلَ الرَأيَ وَأَخطَأَ بِهِ يَنالُ الثَوابا وَعَلى ذا فَكُلُّ مُجتَهِدٍ أَخطا بِعَينِ

حَمولٌ لِأَعباءِ الهَوى غَيرُ طالِعٍ لَواشٍ وَلا عاصٍ لِما أَمَرَ الحُبُّ مَشوقٌ إِلى نَجدٍ بِأَكنافِ عالِجٍ

تَدَبَّر ما أَصابَ تَجِدكَ قَومٌ لِأَسبابِ المَصائِبِ ذا اِكتِسابِ وَعَهدُكَ بِالتَذَكُّرِ تَلقَ عَهدا