قافية الباء (ب)

دمعٌ على عرصاتِ الربيعِ مسكوبُ ومغرمٌ قلبُه في الركبِ محجوبُ ودَّعتُهُ عندَما بنتمْ فأضحكَني

أمّا الشبابُ فشيءٌ عزَّ مطلبُه قد بان مذ بانَ مِن ذا العمرِ مُذْهَبهُ لم يبقَ مِن بعدِما قد فاتَ رَيَّقُه شيءٌ

حقيقٌ بأنْ يبكي الديارَ غريبُها بأدمعِ عينٍ لا تَجِفُّ غروبُها ديارٌ على بعدِ المسافةِ شاقَني

متى حانَ مِن شمسِ النهارِ غروبُ جرتْ مِن دموعِ المقلتينِ غروبُ وما الحبُّ إلا زفرةٌ بعدَ زفرةٍ

صباه الهوى ما أحوجَ الخِلْوَ أن يصبو خليٌّ مِنَ الأشجانِ ما شفَّهُ الحبُّ أقامَ زماناً ليس يعرفُ ما الهوى

لكم مِن فؤادي شاهدٌ ليس يكذبُ ومِن دمعِ عيني صامتٌ وهو مُعرِبُ ولي من شهودِ الحبَّ خدٌّ مُخَدَّدٌ

أضرَّ بعيني دمعُها وانسكابُهُ على طللٍ أعيا عليَّ جوابُهُ أخاطبُه بعدَ الأنيسِ وما الذي

أحن إلى ليلى وليلى منى قلبي حنين خماس أو فروق على سقب ومن لائمي إن ذاب قلبي صبابة

كتابك يا عليٌّ زار غبا فزاد على تليد الحب حبا وكنت إليه صبّاً أي صب

ألا من لصب بالحجاز غريب كثير مناجاة الهموم كئيب كثير رقاد الليل إلا تعلة