قافية الباء (ب)

قرعت على ليلى الشريفة بابها وأرخيت عنها سترها وحجابها وضممت عطفيها إلي معانقاً

بنفسي رسوم بين نفعي وغرب وتلوح بعيني كالرداء المذهب محت آيها الأرواح وابتكرت بها

ألق العصي فهذا مقتضى الأرب واخلع نعالك هذا منتهى الطلب هذا النبي الأبي المصطفى العربي

عذاب الهوى في قلب من رامه عذب وحوب حبيب النفس يستره الحب ملامك للعشاق جور وضلة

يموت الصحيح ويحيا المصاب وما كل من يرم عمداً يصاب وهيهات ما لامرئٍ ما تمنى

لا يدرك المجد من لم يجعل السببا جرد المذاكي وسمر الخط والقضبا ولا ينام قرير العين غير فتى

حتى متى أنا بين الجد واللعب أجر تيهاً ذيول التيه والطرب واقتضي همماً شيئاً لا مفاز به

هل لي إلى عصر الشباب بعد التصرم من إياب ويعود عودي مورقاً

أأرجو مقاماً بعد ما رحلت تربي وأمست أساري في الصفائح والترب هم الركب قد راحوا حثاثاً مسائحاً

ألا كم مدعٍ للَه تائبٌ وفيما يدعيه فهو كاذب فإن التائبين لهم طريق