قافية الباء (ب)

نَزِّهِ الطَّرفَ عِندَ مَقعَدِ صِدقٍ عِنده روضَةٌ هَوَتها القلوب قَد بَناهُ على عَمودِ المَعالي

بَدا على نارِ خَدَّيْهِ نَدى عَرَقٍ لوْ ذاقَهُ مُغْرَمٌ يَشْفى مِنَ الوَصَبِ فقُلْتُ قَدْ سالَ مِثْل الدُّرِّ مُنتَظِماً

بِصارِمِ لَحْظَيْهِ يَصولُ على الوَرى ويَسْلُبُ لِلأَحْشا بِسِحْرِهِما سَلْبا فنادَيْتُ إذْ لَحْظاهُ رامَا قِتالَنا

وَعامٍ كَسانا ثِيابَ السُّرور وجَرَّ علَينا ذُيولَ الطَّرَبْ وَلَمّا خَلَعْنا بُرودَ الهُموم

نعم ليس لي الا الخداعُ وسيلةً لادراك ما يرجو فؤادي من الحبِّ رباطُ زواجي لا يفلُّ عزيمتي

هل تسمعونَ حفيف أجنحةٍ في الجوِّ تسرعُ وهيَ ترتقبُ أَصغوا فتلكمُ روحُ شاعرِنا

صديقي انظرني فبعدَ قريب لقاءُ حبيبٍ في الثرى وحبيبِ ثلاثون لم تذنب إليَّ خلالها

رَجوتكمو لِأَمر أَرنجيه بِهِ فكري تَسامى في اِضطِراب فَحلتم عَن قَضي أَمري وَحدتم

قضى لم يجد سعيٌ واغترابُ ولم يشفع به ذاك الشباب ولم تنفعه آمال كبارٌ

يا قبرُ اتباع الرئيسِ توافدوا فانظر أيأذن أن يكون خطابُ مثلوا كعادتهم لديهِ وإِنما