قافية الباء (ب)

هذا ابنُ إبراهيمَ فِيعاني الذي كانت كقلبِ أبيهِ صَفوةُ قلبِهِ فُجِعَتْ به بيروتُ مَسقِطُ رأسهِ

هذا فؤادُ الدَّولةِ السَّامي الذي رُدِفَت مراتبُ مَجدهِ بمراتبِ هُوَ أهلُ ذاكَ وفوقَ ذاكَ إلى مَدَى

أخلَى دِيارَ بني الفكَّاكِ منتقِلاً إلى ديارٍ بها قد نالَ ما طَلَبا وباتَ لمَّا قَضَى تاريخَهُ أجَلاً

إلى اللهِ البِشيرُ مضَى وأبقَى لنا جَسداً بهِ اُفتَخرَ التُّرابُ أميرٌ كانَ بدراً فاحتَواهُ

لنخلةِ ثابتٍ قبرٌ ينادي أيا ويلاهُ من فَقْدِ الشَّبابِ فبادَرهُ لِسانُ مؤرِّخيهِ

قد نالَ يوسُفَ بعدَ اليأسِ في كِبَرٍ أبٌ لهُ فارسٌ للشُّهبِ منسوبُ لاقاهُ إذ قلتُ تأريخاً أُبشِّرُهُ

قد فارقَتْ بيتَ إبراهيمَ رُكنِ بني طاسُو كريمةُ قومٍ مِن ذوي الحَسَبِ تقولُ في كلِّ تاريخٍ نَوادِبُها

دَعْني فلستُ على الزَّمانِ بعاتبِ ليسَ الزَّمانُ كما علمتَ بصاحِبِ وإذا وعدتَ النَّفسَ فيهِ براحةٍ

ثارَ الدُّخانُ فلم يظهَرْ لهُ لَهَبُ لكن تَمزَّقَ مِمَّا تحتهُ الحَطَبُ وزَمْزَمَ الرَّعدُ لكن لم نَجِد مطراً

ليسَ يجري غيرُ ما اللهُ كَتَبْ ولكلّ جَعَلَ اللهُ سَبَبْ بابُ رِزقِ اللهِ مفتوحٌ فَمَن