قافية الباء (ب)

دُريرةُ تَجْلُبُ الطَّربا ونزهةُ تجلُبُ الكُرَبا تُغنّي هذه فيظلـ

قد كنتَ تبذُلُ لي كتابك مرةً فالآن فاكتُب لي إليكَ كِتابا فأنا الزعيمُ عليك يا ابنَ محمدٍ

نجَّاك يا ابن الحاجِبِ الحاجبُ وأين ينجو منّيَ الهاربُ أبعدَ إحرازِك أيمانَنا

إذا ما كساك اللَّه سربالَ صحةٍ ولم تخلُ من قوتٍ يَحِلُّ ويَعذُبُ فلا تَغْبِطنَّ المترفين فإنهم

رأيتك شبَّهْتَ الضمير وحفظَهُ حَسائكَهُ بالحوض في حفظه الشَّربا وقرَّضتَ منه أن يصادَف حِفْظُهُ

وَقَتْكَ يدُ الإله أبا عليٍّ ولا جَنحتْ بساحتك الخطوبُ وزُحزحَتِ المكارهُ عنك طُرّاً

فتحتُ أبوابَ مدحٍ لا انغلاقَ لها من إخوة لك جاؤوا بالأعاجيبِ فجازِني بمديحي أو مديحِهِمُ

سأُثْلِجُ باصطناع العُرف صدري وأُعدِمُ كاهلي ثِقَلَ الذُّنوبِ وأُحسِنُ لا بحظِّك بل بحظي

أبا الصقر لستُ أرى مُهْدياً لك المدحَ غيريَ إلا مُثابا وقد كدتُ من فَرْط ما شَفَّني

أبا جعفر واصفحْ عن الفاء إنّها تزيدك في جَعْرٍ من الأَفِّ جانبا رأيتك للفعل الجميل مُجانباً