قافية الباء (ب)

ألم ترَ أنني قبل الأَهاجي أُقدِّمُ في أوائلها النسيبا لتخرق في المسامع ثمّ يتلو

أبا إسحاقَ لا تغضب فأرضَى بعفوك دون مأمول الثوابِ أُعيذك أن يقول لك المرجِّي

لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها وعُمّالَها ثم أربابَها طُلُوعُ السعودِ بديوانِها

أما يستديمُ المرءُ نعمةَ ربّهِ بإكرامِ أحرارِ الرجالِ ببابِهِ ويعلم أنَّ الحمدَ والذمَّ للفتى

سَهِّلْ حجابك أيها المحجوبُ واعلمْ بأنَّ النائبات تَنوبُ وتَلقَّ إنعامَ الإله بشكرهِ

كم نُسام الأذى كأنَّا كلابُ كَمْ إلى كَمْ يكون هذا العتابُ كلما جئتُ قاصداً لسلامٍ

الموتُ دون تفَرُّقِ الأحبابِ وعذابُ نأيهمُ أشدُّ عذابِ لم تُبْلَ مذ خُلقتْ نفوسُ ذوي الهوى

على عاقدِ الزُّنارِ تحت قضيبِ من البانِ مَيَّادٍ وفوق كثيبِ سلامُ محبٍّ نازحِ الدارِ شَفَّهُ

أحِبَّايَ كم لي نحوكم من تحيّةٍ أحَمِّلُها هبَّاتِ كُلِّ جَنوبِ فلا تتركوا ردَّ السلام إذا جرتْ

لن تنالَ العلا بشكرٍ عَريبِ مثلَ شكرِ الحرِّ الشريفِ الأديبِ إنما تُبذَلُ اللُّهى لابتغاء ال