قافية الباء (ب)

أَلاَ لا تَلوما ليس في اللّوْمِ راحةٌ فقد لُمْتُ نفسي مِثْلَ لَوْمِ قضيبِ

ويوم بالأبارق قد شهدنا على ذبيان يلتهب التهابا أتيناهم بداهية نسوف

واعَدَني الكَبشَ موسى ثُمَّ أَخلَفَني وَما لِمِثلِيَ تُعتَلُّ الأَكاذيبُ يا لَيتَ كَبشَكَ يا موسى يُصادِفُهُ

وَعَدتِ وَكانَ الخُلفُ مِنكِ سَجِيَّةً مَواعيدَ عَرقوبٍ أَخاهُ بِيَترِبِ

رَعاعٌ عاوَنتَ بَكراً عَلَيهِ كَما جُعِلَ العَريفُ عَلى النَقيبِ

وَأَرسَلَ مُهمَلاً جَذِعاً وَحُقاً بِلا جَدعِ النَباتِ وَلا جَديبِ

أَقامَ هَوى صَفِيَّةَ في فُؤادي وَقَد سَيَّرَت كُلَّ هَوى حَبيبِ لَكِ الخَيراتُ كَيفَ مُنِحتِ وُدّي

ألا هلْ ثائِرٌ بدماءِ قومِ أصابهمُ عُمَيْرُ بن الحُبابِ وهلْ في عامرِ يوماً نَكيرٌ

نَعَبَ الغُرابُ وَلَيتَهُ لَم يَنعَبِ بِالبَينِ مِن سَلمى وَأُمِّ الحَوشَبِ لَيتَ الغُراب رَمى حَماطَةَ قَلبِهِ

ألا منْ مبلِغٌ زْفَراً رسولاً ومُبْلغُه عُمَيْرَ بنِ الحُبابِ ضربْنا جمْعكُمْ حتى تولَّى