قافية الباء (ب)

تَنَجَّدَ حِلفاً آمِناً فَأُمِنتُهُ وَإِنَّ جَديدراً أَن يَكونَ وَيَكذِبا

لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ مِن آلِ ضَجعَمٍ تَزورُ بِبُصرى أَو بِبُرقَةِ هارِبِ فَتىً لَم تَلِدهُ بِنتُ أُمٍّ قَريبَةٍ

حَذّارُ مُدبِرَةٌ سَكّاءُ مُقبِلَةٌ لِلماءِ في النَحرِ مِنها نَوطَةٌ عَجَبُ تَدعو القَطا وَبِها تُدعى إِذا نُسِبَت

كَأَنَّ قُتودي وَالنُسوعُ جَرى بِها مِصَكٌ يُباري الجَونَ جَأبٌ مُعَقرَبُ رَعى الرَوضَ حَتّى نَشَّتِ الغُدرُ وَاِلتَوَت

أَرَسماً جَديداً مِن سُعادَ تَجَنَّبُ عَفَت رَوضَةُ الأَجدادِ مِنها فَيَثقُبُ عَفا آيَهُ ريحُ الجُنوبِ مَعَ الصَبا

مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُ وَالدَهرُ بِالوِترِ ناجٍ غَيرُ مَطلوبِ ما مِن أُناسٍ ذَوي مَجدٍ وَمَكرُمةٍ

فَإِن يَكُ عامِرٌ قَد قالَ جَهلاً فَإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهلِ الشَبابُ فَكُن كَأَبيكَ أَو كَأَبي بَراءٍ

أَتاني أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ لِمتَني وَتِلكَ الَّتي أُهتَمُّ مِنها وَأَنصَبُ فَبِتُّ كَأَنَّ العائِداتِ فَرَشنَني

كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ تَطاوَلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ بِمُنقَضٍ

دُميَةٌ شافَها رِجالٌ نَصَارَى يَومَ فِصحٍ بِماءِ كَنزٍ مُذابِ