قافية التاء (ت)

غَنينَا بهِ عَنْ كُلّ لَهْوٍ وَلذّةٍ وَقدْ كَمُلَتْ أَوْصَافهُ ونعُوتهُ فَمنْ صَدَّ عَنّا حَسْبُه الصَّدُّ وَالقِلى

قَلقٌ يَحنُّ إلى الأُجيْرعِ قَلْبهُ وَتشُوقهُ مِنْ حُبّه هَضبَاتُهُ أَخْفَى الهَوَى فَخَفَاهُ دَمْعُ جُفُونِهِ

شكراً لها يا سيدي من نعمةٍ بلغت من التأميل فوق المنتهى لا زال مدحك كلّ شهر روضة

فقيرةٌ غنيَّةٌ مرَّتْ بنا وقد خَلَتْ سبْحتُها في كفِّها

وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا

شاوِرْ سِواكَ إذا نابَتْكَ نائبةٌ يوماً وإن كنتَ من أهلِ المشوراتِ فالعَيْنُ تَلْقى كِفاحاً ما نأى ودنا

قلْ لِمنْ صار جاهُه ذا نِصابٍ كاملٍ وهْو واجِبُ الالتفاتِ واجبٌ أن تَخافَ جَيْشَ أبي بَكْرٍ

مَن كان يَخْدُمُ بالخُطا كُبَراءه فأنا امْرؤٌ خَطَراتُه خُطُواتُهُ ولقد تتابَعَ خِدْمتايَ لمَاجِدٍ

يا خَليليَّ قِفا تَحْ تَ ظِلالِ السَمُراتِ وَأَعيرانيَ طَرْفاً

وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ مِنَ الحَرِّ وَالبَيْضاءُ شُبَّتْ لَظاتُها وَظَلَّتْ تُناجينا صَباً مَشْرِقِيَّةٌ