قافية التاء (ت)

رأيت الظِّبى في الحمى راتعاتْ فشاهدت أسماءها والصفاتْ ولما تجلت عدمنا الذوات

إن لم تجد كل حي في البرايا ميتْ فأنت محجوبْ حالك ليتْ تدري ليتْ أبوب كل الحواس أغلق وقم في بيتْ

نورطه المصطفى منه جيمع الكائنات وبه كان الترقي في رفيع الدرجات كفه غيث مغيث لقلوب المتقين

إنَّ لِلْثَاءِ فِي الحُروفِ ثَبَات وَلِبَادِي ثَبَاتِهِ وَثَبَات حرف سر سرى بلا سريان

بأوج الهوى كم منزل قد علمتُهُ ولوح وجودي بالكمال رقمتُهُ ولما جرى دمعي وصبري عمدتُهُ

بقية الروح مما كان في التابوت تابوت موسى وذاك الجسم والناسوت وحين عقلي غدا في ملكه طالوت

أسماء ربي مزايا عقدها حلت ما حرمت أظهرت فيها وما حلت وذاته الأصل في الأكوان ما حلت

أحبني وأنا المعدوم في ذاتي وهو الوجود تجلّى بالخيالات لما عشقني تصورني بإثبات

خلوة القبر أشرف الخلوات بلقاء الحبيب في الجلوات خلوة القبر للتجرد عما

إن آل النبي في كل عصر من زمان مضى وما هو آت شمس فضل بها القلوب أضاءت