قافية التاء (ت)

هَلاّ سأَلْتَ الربْعَ من سَيْهَاتِ عن تِلْكمُ الفِتْيانِ والفَتَياتِ ومِجَرِّ أرْسَانِ الجِيَادِ كأنَّها

نفائس العمر بالآمال أنفقها وبالصبابة مجانين الهوى فقتها والروح رامت تروح وانقضى وقتها

سلطان حسنك بحكم الجور خلّيته على الحشا وبغاراتك توليته هجَّجت قلبي ومنهُ الصدر أخليته

إذا ذكرتك ولاح البدر لي حنيت إليهِ وعلى هواك أضالعي حنيت لما هويتك وحبك بالحشا كتبت

ومعبّسٍ لِلكاس راح وَأَنَّهُ مُتبسم الحَرَكات وَالسَكَنات أَقضي ظُلماً وَبِثَغرِهِ وَبِوَجهِهِ

قَومٌ إِذا اِعتُقِلوا الرِماح كَأَنَّها الفات خَط طُرسَها لا مات لا يَعرفِون سِوى الهبات فَذكرهم

إِذا ما قَصَدت الناس فَاِقصد أَخا نَدا طَليق المَحيا مجزلاً في هِباتِهِ فَإِن جِئتَهُ في الحَشر تَرجو نَوالَهُ

لا يَصطَفي القَلب مِمَن رُحت تُبصرهُ إِلّا ذَوات الَّتي تُرضيكَ شيمتها بِمَدح كُل عَظيم القَدر أَو حَسَنٍ

أَأُحرَمُ دَولَتَكُم بَعدَ ما رَكِبتُ الأَماني فَأَنضَيتُها وَمالِيَ ذَنبٌ سِوى أَنَّني

يا آل عمران إنّ الله فضلكم بمريم بنت عمران التي كملتْ بما رآه الذي لله كفلها