قافية التاء (ت)

لَم يَبقَ إِلّا نَفَسٌ خافِتٍ وَمُقلَةٌ إِنسانُها باهِتُ بَلى وَما في جِسمِهِ مَفصِلٌ

يا بَديعاً لا تَحتويهِ النعوتُ لك وجهٌ تحيي به وَتُميتُ لو رآكَ القَضيبُ تخطرُ يَوماً

عيني أكنتُ عليكِ مُدعياً أم حينَ أزمعَ بينهم خُنتِ إن كنتِ فيما قلتِ صادقةً

رَفَعْتَ بَيْتاً وَخَفَضْتَ بَيْتَا وَشِدْتَ رُكْنَ الدِينِ إِذْ بَنَيْتا في الأَكْرَمِينَ مِنْ قُرَيْشٍ بَيْتا

أحبّ بنيّتي حبّاً أراه يزيدُ على محباتِ البناتِ أراني منك أهوى قرص خد

سِبطان أمّهما الزهراءُ مُنجِبةٌ سادتْ نِساءَ جميعِ العالَميّاتِ ابنا الرسولِ الذي جَلَّتْ فضائِلُهُ

كذبَ الزاعمون أنّ عليّاً لن يُنَجِّي مُحِبُّه من هَناتِ قد وربي دَخلتُ جَنّةَ عَدْنٍ

قِف بنا يا صاح وار بَعْ بالمغاني الموحشاتِ يا أمينَ الله يا من

ربعُ دارٍ مُدَرَّس العَرَصاتِ وَطُلول مَمحوَّة الآياتِ خَفَق الدَهرُ فَوقها بِجناحَي

وَكَم مِن ميتَةٍ قَد مِتُّ فيها وَلَكِن كانَ ذاكَ وَما شَعَرتُ وَكُنتُ إِذا رأَيتُ فَتىً يَبكي