قافية التاء (ت)

وجاريَةٍ تَنَالُ النَّفْسُ منها بلحظِ العَيْنِ غايةَ ما تَمنَّتْ تُرِيكَ الحُسْنَ والإِحْسَان وقْفاً

يامَنْ لروُحٍ كَلِفَتْ ومن لعينٍ ذَرَفَتْ مُنَهَّلَةٌ عَبَرْتُها

ولما انتجعنا لائذين بظله أعان وما عنى ومن وما متى وردنا عليه مقترين فراشنا

وَعائِبٍ عابَني بِشَيبٍ لَم يَعدُ لَمّا أَلَمَّ وَقتَه فَقُلتُ لِلعائِبي بِشَيبي

إِذا ما دَعَوتَ الشَيخَ شَيخاً هَجَوتَهُ وَحَسبُكَ مَدحاً لِلفَتى قَولُ يا فَتى أُشَبِّهُ أَيّامَ الشَبابِ الَّتي مَضَت

اِشتَعَلَ الشَيبُ فَأَفنَيتُهُ وَكلَّ مِقراضي فَأَعتَقتُهُ كُنتُ إِذا اِستَقصَيتُ قَصّي لَهُ

وَذي ثِقَةٍ تَبَدَّلَ حينَ أَثرى وَما شِيَمي مُوافَقَةُ الثِقاتِ فَقُلتُ لَهُ عَتبتَ عَلَيَّ ظُلماً

قِيامَةُ مَن ماتَ في مَوتِهِ وَإِخمالُ ما شاعَ مِن صَوتِه تَرى المَرءَ يجزَعُ مِن فَوتِ ما

لا بِرَّ أَعظَمُ مِن مُساعَدَةٍ فَاِشكُر أَخاكَ عَلى مُساعَدَتِه وَإِذا هَفا فَأَقِلهُ هَفوَتَهُ

زَيَّنتَ بَيتَكَ جاهِداً وَشَّحتَهُ وَلَعَلَّ غَيرَكَ صاحِبُ البَيتِ وَالمَرءُ مُرتَهنٌ بِسوفَ وَليتَني