قافية الثاء (ث)

ترنمت المثاني والمثالث فجاء بوصفه ثان وثالث وحيد الذات والأسماء شتى

لما انثنت ثاء الثنا الموروث هي كالفراش هنالك المبثوث وبها تألف كل معنى نافر

لا تدعني فرداً إلهي وحيداً وأغثني يا من به يستغاث وأعني على زمان كأن ال

أَما وَالهَوى حِلفاً وَلَستُ بحانِث لما أَنا لِلعَهدِ القَديم بناكِثِ يحدِّثُها الواشي بأَنّي سَلوتُها

حَبْلُ الدُّنَى يَا مُبْتَغيهِ رَثُّ وَالذُّلُّ فِي اطِّلَابِها مُنْبَثُّ قُلْ لِلذِي أَغْراهُ فيهَا الْحَثُّ

عَائِذاً بِكُمْ مِنْ زَمَانِي وَبَثِّهِ يَا إِلَهِي وَمِنْ عَدُوِّي وَخُبْثِهِ يَا إِلَهِي وَمِنْ مَكَائِدِ نَفْسِي

لَكَ الْبُشْرَى وَخُذْ مَا تَبْتَغِيهِ وَسَامِحْ مَنْطِقِي فِيمَا يَبُثُّ وَإِنْ كَانَ الزَّمَانُ أَرَاكَ ظُلْماً

هاكَ إبلى فيكَ المَطي حَثيثاً يَقطَع البيد حُزنَها وَالوعوثا مُستَغيثاً مِن الصَبابة وَالوُج

أرى الشّرفين ليس لهم عُهودٌ وعُذرهمُ بصاحبهم حثيثُ فأحسنهم وأحمدُهم قبيحٌ

ألا جرّدُوا للجامع الأعظم الهنا بغيث وقُولوا فارقك العيثُ غدا جامعُ الزّيتونة الان روضة