قافية الثاء (ث)

قُل لِلشُّهُودِ تَعَزَّوا فَسُوقُكُمْ ذاتُ عَيث لاَ تَطمَعُوا أنْ تَفوزُوا

لست أهوى سواكم اليوم حتى أطلب الموت في هواكم حثيثا ما لقومي الذين قد عنفوني

قد قلتُ لِسِحْرِ طَرْفهِ إذْ نَفَثَا من شاهدٍ إذا في أهلِه مَا لَبِثَا إذ يكْسِر جَفْنَيْه لكي يَعْبَثَ بي

ثبت الحُب وَهوَ لا شَك ماكث وَبَدا الوَجد فَهوَ بِالقَلب عابث ثلة قَد مَضَت عَلى حُب طَه

يا ويح أهل صفاقس عزلوا إمامهم ورموهُ بالخبثِ وقدُّموا لصلاتهم حدثا

يا عاذِلي لا تَلُمني اِنَّهُ عَبث وَهبك لمت فَمن بِاللَوم يَكتَرِث وَيا وُلاة الجَمال اِرثوا لمدنفكم

إني ودينك يا من جاد بالبعث يحثني المدح فيكم أيما حث أنت المسيح الذي قد صار مندفناً

يا مسكن اللَه العلي وعرشه ال سامي الذي قد شاء فيه يمكث فاختصه بفضائلٍ سريةٍ

ألا جانب المهذار ساء كلامه ودنس عرضاً بالردى حين ينفث ترى منه نماماً ضجوراً وكاذباً

ثلاثٌ هلاك المرءِ فيهما فخلِّها وعاصِ الهوى يا أيُّهذا المرابِثُ هي الغضبُ المذمومُ والعجلة التي