قافية الثاء (ث)

ثلاثٌ بهاءَ الوجهِ تذهب سرعةً فعوذوا بربٍّ من عوائق حادِثَهْ طعامٌ ردىءٌ والوقاحةُ بعده

إِنَّما العَيش أَن يُنازعكَ الكا س رَقيق الأَلفاظ حُلو الحَديث جَمع الظَرف فيهِ مُقتسم الأَلح

يبكي عليكم محبٌّ ذابَ من أسفٍ ما خانَ عهدكمُ يوماً ولا نكثا علّمتموهُ رثاكم وامْتداحكمُ

لحديثِ النَّبيِّ بعد كلامِ اللَّ هِ طِيبٌ يَحُثُّ شَوْقِي حَثِيثَا مُسْتَجِدٌّ على مُرورِ الجَديدَيْ

يا ذئب انت شرير يا ذئب انت خبيث لو كان عندي كلب

أرى الدهر يظميني وأنتم غبوته ويرهقني بؤساً ومنكم ليوثه ومن جاء ملهوفاً غريباً لبابكم

مَهلاً فَحُبك بي أَراهُ عابِثا وَأَظنهُ لِلروح مِني وارِثا مَن ذا الَّذي أَلوى بِعَهدك في الهَوى

لو أقسم المرءُ بالرحمنِ خالقه بأنَّ بعضَ الورى لا شيءَ ما حنثا إن كان شيئاً فغير اللَه خالقهُ

تَرانا كَرَكب وَالمَنايا تَقودَنا وَمِن خَلفِنا يَدعو الرَحيلَ حَثيث وَما نَحنُ إِلّا كَالنَبات مَثابة

حَديثَ المُبارِزِ مِنّي اِسأَلوا أُنَبِّئكُمُ بِأَحاديثِهِ نَزَلنا عَلَيهِ فَلَم يَقرِنا