قافية الثاء (ث)

إذا شئتما عن غير قلبي تحدثا فما حلَّ فيه الهمُّ إلاّ ليلبثا خُذا شاهدي صدقي على صحة الهوى

رق العذول لما ألقى بكم ورثي لما رأى صدكم عن صبكم عبثا نكثتم حبل ودري بعد قوته

بِغَمّى مِن عَلِيٍّ إِذا اِنبَعَثَت شَبيبَتُهُ اِنبِعاثا لِعَشرٍ مِن مَنِيَّتِهِ خَوالٍ

قلت إذ أبصرت في الدس ت أخا دلِّ مؤنث يتشاجى بدلال

ما لقومٍ إذا تفكرتُ فيهم لا يكادون يفقهون حديثا هم بعينِ القديمِ في كلِّ حالٍ

نظرتُ إلى عينِ الوجودِ فلم أر قديماً ولكني رأيتُ حديثا أظنّ الذي قد كان بيني وبينه

الفرقُ بين القديمِ الذاتِ والحدثِ يبينُ للمنكر المحجوبِ في الجدثِ فاصبر عليه ولا تحفلْ بصولَتِه

ثَوى لَكَ في قَلبي غَرامٌ مُبَرِّحُ أراقِمُهُ في حَبَّة القلبِ تَنفُثُ ثَباتي عَلَى هَذا الهَوى غَيرُ مُمكِنٍ

إِلى المَلِكِ المُهَيمِنِ نَستَغيثُ لَئِن ذاقَ الرَّدى المَلِكُ المُغيثُ تَذكَّرهُ المُلوكُ بِكُلِّ نادٍ

عَلى بَيتِ عُصرونَ العَفاءُ فَما لَهُم قَديمٌ وَلا عَندَ الفَخارِ حَديثُ إِذا رَكِبَ القَومُ البِغالَ أَو اِبتَدوا