قافية الجيم (ج)

أَضاءَت بُدُورُ العلم في أُفق دَولةٍ تَحلَّى بإِسماعيل في مَصر تاجُها وَأَينَع مِنهُ رَوضة في مَدارس

ما حيلَتي الا مُسامَرَة الدُجى لِما اِستَحال الظَن وَاِنقَطَع الرَجا لكِن لي بِجَمالِكُم حُسن التجا

أَميرَنا الباشا المُفَخَّمُ أَحمَدُ مَن بِالعُلومِ وَرَأفَةَ القَلبِ اِمتَزَج قَد خَصَّهُ المَولى الكَريمُ بِزيجَةٍ

يا آلَ قَليوبَ بِخَيرٍ أَبشَروا فَسَتَأمَنونَ السوءَ فَوقَ المُرتَجا وَتَرونَ أَحسَنَ ما يَكونُ تَجامُلاً

أَرسِلي الشَعرَ خلفَ ظَهركِ لَيلاً واعقِديهِ من فَوقِ رَأسكِ تاجا أنتِ في الحالَتَينِ بدرٌ نَراهُ

دع با الجديد ومزق باوجه وَلا تَصفَع قَفا أَحد سِواه

بُشراكِ يا مِصر عَم الفَيض فَاِبتَهِجي وَزالَ ما بِك من اِثم وَمن حرج وَساعَدَتك الاِماني بَعد ما اِمتَنَعت

في الضيق كان يزورني يشكو إلى من الحرج فأحد من أشجانه

تركتك بور سعيد لأن زوجي غيور لا تؤامن بالعلاج أتيت إليك استشفي ولكن

هناك نستقبل الأحلام صاخبةً كالبحر يضرب أمواجاً بأمواجِ