قافية الجيم (ج)

أخو الجود يغرى ببذل النذل فإن لج في كرم لججا ويفتح باب الرجا للورى

لا يشرُفُ الرذلُ بأن يَكتسي من الغِنى تاجاً وديباجا وهل نَجا الهدهدُ من نَتنِهِ

إذا علا رَذلٌ ولم يُدْلِ في ال مِجدِ ببرهانٍ ولا حُجّهْ فاخْدِمْه ما دَرَّ لهُ المالُ أو

ومعذّرٍ بقلتْ حديقةُ وجهِهِ وغدَتْ بأحسنِ حليةٍ تَتَبرّجُ لما توسّط وجنتيهِ نَرجسُ

ظهرتْ على قممِ البروجِ ثلوجُ وهوتْ كما يتطايَرُ المَحْلوجُ قُم يا غلامُ وسقّنِيها قهوةً

أوجهك أم ضوء الصباح تبلجا أم البدر في برج الكمال جلا الدجى أم الشمس يوم الصحو في برج سعدها

سبح لربك في الظلام الداجي واذكره ذكر مواظب لهاج سبحان من رفع السموات العلى

أَلا إِنَّ عِندي عاشِقُ السُمرِ غالِطٌ وَإِنَّ المِلاحَ البيضَ أَبهى وَأَبهَجُ وَإِنّي لَأَهوى كُلِّ بَيضاءَ غادَةٍ

يا رَبَّ ما أَقرَبَ مِنكَ الفَرَجا أَنتَ الرَجاءُ وَإِلَيكَ المُلتَجا يا رَبَّ أَشكو لَكَ أَمراً مُزعِجاً

جاءَت لِتَنظُرَ ما أَبقَت مِنَ المُهَجِ فَعَطَّرَت سائِرَ الأَرجاءِ بِالأَرَجِ جَلَت عَلينا مُحَيّاً لَو جَلَتهُ لَنا