قافية الجيم (ج)

وَالْبَدْرُ مثلُ حَبِيِبي في رَوْنَقٍ وَابْتِهَاجِ والبحرُ مثلُ فُؤَادِي

الناس في ضيق وفي حرج يشكون من كسر ومن عرج يا رب يا رحمن يا ذا العلا

ونارنجة في حلق بلّورة صفت بياضاً كأنّ الروم من وصفها زنجُ فشبّهتُ ما قد راق طرفي منهما

تبدي على ساقه كاشفا فحال بمرآهُ دُون الحجا تراهُ إذا ما بدا سائرا

ألا أيّها الحبر الذي بحرُ علمه لهُ في الورى منه تلاطمُ أمواج إذا سنح المعنى العويص لذهنه

يا من لهُ المشتكى ياراحم المهج عجّل لنا بنزُول الغيث والفرج واسق البلاد وأرو الأرض من ظمأ

لطيبِ الأنفاسِ والأرَجِ ورافعِ المِقدارِ والدرجِ فحولُ مدحٍ حكمَت لفظها

للهِ صَبٌّ مدْحُ مَعْشوقِهِ دَِيْدنُه مُتَّبِعٌ نَهْجَهْ يفْرح إن وَافاهُ في مَحْفَلٍ

ونضّاخة في الأوج يعلو صعودُها كقطعة بلّور تضمّنها ثلجُ حكت برّ مولانا المعطّر بالثّنا

بُشرى السَعادة قَد وافَت بِلا حَرج عَلى الوَرى بِمحيا رائق بَهج وَأَصبَح الكَون في طيب وَفي عَبق