قافية الجيم (ج)

إن امرأ خصمُه أبو حسن لَعازِبُ الرأي داحضُ الحُجَجِ لا يقبلُ اللهُ منه معذرةً

سَرَوا يَخبطونَ اللَيلَ فَوقَ ظُهورِها إِلى أَن بَدا قَرنٌ مِنَ الليل أَبلَجُ وأَضحَوا وبَعضٌ ما يُقيمُ لِسانه

إذا الحادثات بلغن النهى وكادت لهن تذوبُ المهج وحل البلاء وقل العزاءُ

قل لظبيٍ كله حسنٌ ارث لي من فعلك السمجِ عينه سفاكة المهجِ

مُكَحَّلٌ بِالدَّعَجِ مُنَقَّبٌ بِالغَنَجِ مُعَصْفَرُ التُّفّاحِ في

يا حُسْنَ دَيْرِ سَعيدٍ إِذْ حَلَلْتَ بِهِ والأَرْضُ والرَّوْضُ في وَشْيٍ وديباجِ فَما تَرى غُصْناً إِلا وزَهْرَتُهُ

لَوْ أَشْرَقَتْ لَكَ شَمْسُ ذاكَ الهَوْدَجِ لأَرَتْكَ سَالِفَتَيْ غَزالٍ أَدْعَجِ أَرْعَى النُّجومَ كَأَنَّها في أُفْقِها

لمستمطر بالرمل في بيت حرة هجان بحبل ذي ألاء وعرفج تخور به الغزلان كل عشية

يَا صَاحِ هَلْ أَنْتَ بالتَّعْرِيجِ تَنْفَعُنَا عَلَى مَنَازِلَ بالبَرْقَاءِ مُنْعَرَجُ عَلَى مَنازِلَ بالطَّاوُوسِ قَدْ دَرَسَتْ

كَأنَّنَا يَا سُلَيْمَى لَمْ نُلِمَّ بِكُمْ وتَحْتَنَا عَلَسِيَّاتٌ مَلاَجِيجُ وَلَمْ نُكَلِّمْكِ والحُسَّادُ قَدْ حَضَرُوا