قافية الجيم (ج)

كَلِفَ الفُؤَادُ بِشَادِنٍ أبْصَرْتُهُ في مَأْتَمٍ يَبْكِي بِطَرْفٍ أَدْعَجِ ما زال يَخْمِشُ خَدّهُ بِبَنَانِهِ

من يبْكِ من وَجْدٍ على هالِكٍ فإنما أبكي على شُسْتَجَهْ جاذبنيها رَشَأٌ أَغِيدٌ

أمِسْكٌ دِيفَ بالقهْوَ ة في الكَاسَاتِ مَمْزُوجَهْ بماءِ الورْدِ أَمْ أنْفَا

عَلامَ يَشقى الحَريصُ في طَلَبِ الرِ رِزقِ بِطولِ الرَواحِ وَالدَلَجِ يا قارِعَ البابِ رُبَّ مُجتَهِدٍ

أَغارُ إِذا دَنَت مِن فيكَ كَأسٌ عَلى دُرٍّ يُقَبِّلُهُ زُجاجُ

يا كثيرَ الدَّلِ والغَنَجِ لَكَ سُلْطانٌ على المُهَجِ إِنَّ بَيْتاً أنتَ ساكنُهُ

فَوقَ العُيونِ حَواجِبٌ زُجُّ تحتَ الحَواجِبِ أَعْيُنٌ دُعْجُ يَنْظُرْنَ مِنْ خَلَلِ النِّقابِ ومِنْ

ولَيْلَةٍ باتَ طَلُّ الغَيثِ يَنْسُجُها حتى إذا كَمُلَتْ أَضحى يُدَبِّجُها يَبكي عليها بُكاءَ الصَّبِ فارقَهُ

قومٌ كئوسُهمُ السيوفُ وخمرهُم ما استَخرجتْ من شاخِبِ الأوداجِ

عيوبٌ لابن مالكَ قد كفَتنى عَناءَ الذمِّ فيه والأهاجى بلى قالوا له جارٌ جرىءٌ