قافية الجيم (ج)

بليل الوصال صبح الصفا لاح أبلجْ وبدر الكمال قد لاح أبهى وأبهجْ ومجلى الجمال للصبّ في الحبّ هيجْ

الشدّة عنوان الفرجِ فاحذر يا صاح من اللَجَجِ برقادك ليس الخير يجي

نهجُنا في السلوك أقرب نهجِ فاقصدوه فذاك أعظم حجِّ أذن الفتح منه للناس حجّوا

سفينة نوحٍ آلُ بيت محمّدٍ فمن كان فيها راكباً صادف النجا وأمّا الّذي عنها تخلّف هالكٌ

قسماً بصبح الحسن حين تبلّجا وبليلٍ طرته البهيم إذا سجى إنّي وإن شهرت سيوف الشيب لم

قم واستنشق نفحَ الفرَجِ واشتمّ شذى طيبِ الأرجِ واخضع بالذلّ بباب العز

ليل الخطوب له فجرٌ من الفرَجِ فارقبه منتظر الأنوار بالفُرَجِ وكلّ ظلمة كربٍ أدهمتك ترى

شمس سعدي لاحت بسعد البروجِ في سماءٍ وما لها من فروجِ حيث عرّجت نحو حيّ التداني

نَزيهة لَيسَ للمنديل فيما بَيننا حاجَه وَإِن سرَّك أَن يَبقى

إِذَا عَلَوْتَ إِلَى عَرْشٍ عَلَى حَرَجِ فَسَوْفَ تَسْقُطْ حَتْمًا دُونَ ما دَرَجِ وَلَنْ يُعِيدَكَ عُرْجٌ قَدْ عَلَوْتَ بِهِمْ