قافية الجيم (ج)

ما عاقِدُ الحَبلِ يَبغي بِالضُحى عَضَداً إِلّا كَصاحِبِ مُلكٍ عاقِدِ التاجِ وَما رَأَينا صُروفَ الدَهرِ تارِكَةً

كَأَنَّني راكِبُ اللُجَّ الَّذي عَصَفَت رِياحُهُ فَهوَ في هَولٍ وَتَمويجِ وَفي طِباعِكَ زَيغٌ وَالهِلالُ عَلى

أَلا إِنَّ الظِباءَ لَفي غُرورٍ تُرَجّي الخُلدَ بَعدَ لُيوثِ تَرجِ وَأَشرَفُ مَن تَرى في الأَرضِ قَدراً

أَنا لِصَرورَةِ في الحَياةِ مُقارِنٌ ما زُلتُ أَسبَحُ في البِحارِ المُوَّجِ وَصَرورَةٌ في شيمَتَينِ لِأَنَّني

وَصَلَ الهَجيرَ إِلى الهَجيرِ لَعَلَّهُ في الخُلدِ يَظفَرُ بِالهَواءِ السَجسَجِ سَلَبتُهُ بُردَ الوَردِ راحَةُ ميتَةٍ

عَن لا عِجٍ باتوا بِرَملَةِ عالِجِ في رَبوَتَي عَودٍ كَظَهرِ الفالِجِ في مُقفِرٍ تَنآهُ سَلمى مَدلَجٍ

أَتُعوِجُ أَمَ لَيسَ المَشوقُ بِعائِجِ هاجَت وَساوِسُهُ لِبَرقٍ هائِجِ سُبحانَ مَن بَرَأَ النُجومَ كَأَنَّها

إِن هاجَكِ البارِقُ فَإِهتاجي لا يُمنَعُ الرِزقُ بِإِرتاجِ أُصبِحُ في لَحدي عَلى وَحدَتي

إِذا أَثنى عَليَّ المَرءُ يَوماً بِخَيرٍ لَيسَ فِيَّ فَذاكَ هاجِ وَحَقِيَّ إِن أَساءَ بِما إِفتَراهُ

غَدا الناسُ كُلُّهُمُ في أَذىً فَزُجَّ حَياتَكَ فيمَن يُزَجّ وَلا تَطلُبَنَّ اللُبابَ الصَريحَ