قافية الحاء (ح)

لَئِن كنتَ مَلهىً لِلعُيونِ وَقُرّة لَقَد صِرتَ حُزناً لِلقُلوبِ الصحائح وَهَوّن وَجدي أَنّ يَومك مُدرِكي

وَجَنيّ وَردٍ فَوقَ خَدّ مُشرِق رَيّان يَفضَح لَونُه التُّفّاحا أَهدى إِلى النَّسرِين طيبَ نَسيمِه

صِف مِراحا إِن كُنت تَهوى مِراحا صِفَةً تُعقِب الحَليمَ مزاحا دُرّةً حَيثُما أُديرَت أَضاءَت

أَلان إِذا قَرّت عُيون وَحُقّقت عَلى اليَأس آمال وَأُرغم كاشِحُ وَحدت يَد الأَيّام وَاِرتجع الهَوى

إِذا أزموا ألقوا فُضولَ حِبائِهِم وَخَلّوا صُروف الدَّهر نَفري وَتجرحُ وَأَلفَيتَهم وَالضُرُّ حَشوُ ثِيابهم

وَإِذا جَزى اللَّهُ امرأ بِإِخائِه فَجَزى أَخا لي ماجِدا سَمحا نادَيتُهُ عَن كُربَة فَكَأَنَّما

أَشرَقَ المَشرِقُ بِال مُعتزِّ بِاللَّهِ وَلاحا وَاِستَنار العَهد حَتّى

أَنا مِن بغيَةِ الأَميرِ وَكَنزٌ مِن كُنوزِ الأَميرِ ذو أَرباحِ كاتِبٌ حاسِبٌ خَطيبٌ بَليغٌ

لَو لَم يَكُن قَمَرٌ إِذا ما زُرتُكُم يَهدي إِلى نَهجِ الطَريقِ الواضِحِ لَتَوَقَّدَ الشَوقُ المُبَرِّحُ مُهجَتي

إِنَّني وَدَّعتُ قَلبي حينَ بِالحُبِّ جَمَح يَغلِبُ الهَمُّ عَلَيهِ