قافية الحاء (ح)

أَمِنْ رَسْمِ دارٍ ماءُ عَيْنَيكَ يَسْفَحُ غَدا من مُقامٍ أَهْلُهُ وتَرَوَّحُوا تُزَجِّي بِها خُنْسُ الظِّباءِ سِخالَها

فَأَصبَحنَ قَد أَقَهَينَ عَنّي كَما أَبَت حياض الأَمدانِ الظِماءُ القَوامِحُ

شَنِئتُ العَقرَ عَقرَ بَني شَليلٍ إِذا هَبَّت لِقارِإِها الرِياحُ كَرِهتُ بَني جَذيمَةَ إِذ ثَرَونا

وَكادَت وَبَيتِ اللَهِ أَطنابُ ثابِتٍ تَقوَّضَ عَن لَيلى وَتَبكي النَوائِحُ تَمَنّى فَتىً مِنّا فَلاقى وَلَم يَكَد

عَجِّلا اليَومَ صاحِبَيَّ رَواحا وَاِسقِياني قَبلَ التَرَوُّحِ راحا عَلَّ ما بالفُؤادِ يَذهَبُ عَنهُ

لَنا بِالدُحرُضَينِ مَحَلُّ مَجدٍ وَأَحسابٌ مُؤَثَّلَةٌ طِماحُ وَأَفراسٌ مُدَلَّلَةٌ وَبيضٌ

أَلا مَن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنِّي فَقَد تُهدَى النَصيحة للنصيحِ فأنَّكم وما تُزجُونَ نحوي

ذَري عَنكِ أَقوالَ الضَلالِ كَفى بِنا لِكَبشِ الوَغى في اليَومِ وَالأَمسِ ناطِحا فَخالِدُ أَولى بِالتَعَذُّرِ مِنكُمُ

لا تَخَل أَنَّني لَقيتُ رَواحا بَعدَ صَخرٍ حَتّى أَثَبنَ نُواحا مِن ضَميري بِلَوعَةِ الحُزنِ حَتّى

جَرى لِيَ طَيرٌ في حِمامٍ حَذِرتُهُ عَلَيكَ اِبنَ عَمروٍ مِن سَنيحٍ وَبارِحِ فَلَم يُنجِ صَخراً ما حَذِرتُ وَغالَهُ