قافية الدال (د)

بَناتِ الشِعرِ بِالنَفَحاتِ جودي فَهَذا يَومُ شاعِرِكِ المُجيدِ أَطِلّي وَاِسفِري وَدَعيهِ يُحيي

فَتى الشِعرِ هَذا مَوطِنُ الصِدقِ وَالهُدى فَلا تَكذِبِ التاريخَ إِن كُنتَ مُنشِدا لَقَد حانَ تَوديعُ العَميدِ وَإِنَّهُ

أَيُّها القائِمونَ بِالأَمرِ فينا هَل نَسَيتُم وَلاءَنا وَالوِدادا خَفِّضوا جَيشَكُم وَناموا هَنيئا

ما لي أَرى بَحرَ السِيا سَةِ لا يَني جَزراً وَمَدّا وَأَرى الصَحائِفَ أَيبَسَت

سَمِعنا حَديثاً كَقَطرِ النَدى فَجَدَّدَ في النَفسِ ما جَدَّدا فَأَضحى لِآمالِنا مُنعِشاً

خَمرَةٌ في بابِلٍ قَد صُهرِجَت هَكَذا أَخبَرَ حاخامُ اليَهود أَودَعوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ

لَقَد بِتُّ مَحسوداً عَلَيكَ لِأَنَّني فَتاكَ وَهَل غَيرُ المُنَعَّمِ يُحسَدُ فَلا تُبلِغِ الحُسّادَ مِنّي شَماتَةً

يا كَوكَبَ الشَرقِ أَشرِق فَالحادِثاتُ تَجِدُّ لا تَخشَ طالِعَ سوءٍ

أَرَأَيتَ رَبَّ التاجِ في عيدِ الجُلوسِ وَقَد تَبَدّى وَشَهِدتَ جِبريلا يَمُد

وَمِن عَجَبٍ قَد قَلَّدوكَ مُهَنَّداً وَفي كُلِّ لَحظٍ مِنكَ سَيفٌ مُهَنَّدُ إِذا أَنتَ قَد جَرَّدتَهُ أَو غَمَدتَهُ